ألمانيا تستعد مبكرًا للدفاع عن لقبها في كأس العالم
قبل أكثر من 7 أشهر على انطلاق منافسات مونديال روسيا، اعترف يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، بأن تركيزه بالكامل ينصب على الاستعداد لمشاركة فريقه في البطولة.
وبعد تأهل المانشافت، رسميا إلى المونديال الروسي، يسعى المنتخب الألماني إلى الدفاع عن اللقب العالمي الذي أحرزه في عام 2014 بالبرازيل.
ويستطيع لوف، بدء إعداد فريقه بقوة للدفاع عن اللقب العالمي من خلال مباراتين وديتين يخوضهما الفريق في تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
وقال لوف، في مقابلة بثتها شبكة زد دي إف "لا أفكر في أي شيء آخر خلاف كأس العالم".
وتدور منافسة شرسة بين العديد من اللاعبين الألمان، على حجز مكان في قائمة الفريق.
وقال لوف "استعاد المنتخب البرازيل، توازنه من الهزيمة 1-7، التي مني بها أمامنا في المربع الذهبي لمونديال 2014، أصبح جيدا بشكل هائل الآن".
كما يرى لوف أن منتخبات الأرجنتين وإسبانيا وإنجلترا وفرنسا ستكون مرشحة بقوة للمنافسة على اللقب في المونديال الذي تقام فعالياته من 14 حزيران/يونيو إلى 15 تموز/يوليو المقبلين.
وأوضح لوف "ستكون بطولة صعبة بشكل لا يمكن تخيله، علينا خوضها بفريق قوي للغاية".
ونوه لوف، أن كل لاعب بالفريق يجب أن يكون "في قمة مستواه طوال الوقت"، إذا أراد المانشافت الدفاع عن لقبه.
ويضع لوف، معايير عالية، لاختيار عناصر القائمة، خاصة بعدما فاز الفريق بلقب كأس القارات 2017 في روسيا، بقائمة تضم الوجوه الجديدة وعناصر الصف الثاني، وهو ما يجعل البدائل المتوفرة لدى لوف، أكثر كثيرا مما يتمناه أي مدرب آخر.
وقال لوف "أنتظر منهم العمل على إعداد أنفسهم بشكل مكثف واحترافي خلال تدريباتهم اليومية".
ويحل المنتخب الألماني ضيفا على نظيره الإنجليزي باستاد "ويمبلي" الشهير في العاصمة لندن، يوم العاشر من تشرين ثان/نوفمبر المقبل، ثم يستضيف فرنسا بعدها بـ 4 أيام فقط.
ويختار لوف، عناصر قائمة المانشافت للمباراتين، خلال الأسبوع الحالي.
وينتظر أن يستثنى مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ، من المعايير القاسية التي حددها لوف لاختيار عناصر المنتخب، حيث يتوقع أن يمنح لوف الحارس العملاق مزيدا من الوقت، للتعافي من الإصابة التي تعرض لها بكسر في القدم.
وقال لوف "إذا عاد مانويل للملاعب في كانون ثان/يناير أو شباط/فبراير المقبلين، سيكون أمامه 4 أو 5 أشهر يستطيع استعادة لياقته".
وتابع "إنه ببساطة الحارس الأفضل في العالم، ولعب دورا بارزا في كل المباريات التي خاضها".
ولكن فيما تبدو بعض المراكز بعيدة عن دائرة التغييرات، حيث لا تزال محجوزة لبعض العناصر التي فازت مع الفريق بلقب المونديال الروسي، ويرفض لوف اعتبار أي شيء مضمون.
ونوه لوف "يجب أن نتخذ قرارات صعبة ولكننا نريدها، نرغب في وجود منافسة على المراكز المختلفة في صفوف الفريق، ولا يمكننا الآن الإعلان عن شكوانا، نريد لاعبين من طراز عالمي".
ويرتبط لوف مع المانشافت بعقد حتى 2020، ويحظى هذا المدرب بخبرة هائلة، منذ أن تولى مسؤولية المانشافت في 2008 خلفا لمواطنه يورجن كلينسمان.